مستقبل الولاء وفوائد الدفع بالنقاط
من منظور العميل، بدأت برامج الولاء في التشابه إلى حد كبير، سواء كان ذلك في برامج مكافآت شركات الطيران أو البنوك أو شركات الاتصالات. لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الجهد والتسويق ليبرز برنامج مكافآت ويحافظ على تميزه خاصة في عصر التكنولوجيا الرقمية والتنافس الكبير على الاهتمام.
على سبيل المثال عند إلقاء نظرة على برامج المكافآت المصرفية، تعرض جميع البنوك الكبرى في الشرق الأوسط تقريبًا نقاط مكافآت على بطاقات الائتمان الخاصة بهم، وكلها تحتوي على قسائم و / أو متجر يحمل اسم العلامة التجارية لإنفاق هذه النقاط على السفر أو الرفاهية وجميعها توفر خيار استرداد النقود. كمستهلك، أصبح هذه هي القاعدة عند التقدم بطلب للحصول على بطاقة، لدرجة أن هذه القاعدة لم تعد مرضية في حد ذاتها.
على الرغم من وجود طرق متعددة لإعادة العملاء للإنفاق والتفاعل مع العلامة التجارية إلا أن صناعة الولاء أحد أهم الطرق إذا أنها تقوم على هذا الهدف بشكل رئيسي، ومع وجود تمييز بسيط بين برامج المكافآت فأن مدراء برامج الولاء بحاجة إلى التفكير بطريقة مختلفة أو كما يسمى (خارج الصندوق) للحفاظ على مشاركة العملاء وتفاعلهم ومكافآتهم.
تتمثل إحدى الطرق الرئيسية للتميز اليوم بتفعيل عمليات الاسترداد على الخدمات غير الأساسية، والتي لم تعد تعتبر ترفًا ولكن في الواقع لا بد منها. ولأن خيارات استرداد برامج الولاء أصبحت مشابه لبعضها البعض، فإن التخصص والتميز أصبح أساسي للحفاظ على أهمية الاسترداد.
توفير خيارات متعددة للاسترداد أمر مرغوب فيه بشكل عام ويؤدي إلى زيادة الرضا بين أعضاء برنامج الولاء. فبمجرد أن تصبح الخيارات الغير أساسية للبرنامج متوفرة يصبح برنامج المكافآت منغمساً في أسلوب حياة المستخدم بشكل أكبر، فكر في إنفاق نقاط خطوط الطيران على طلب الطعام عبر الإنترنت على سبيل المثال.
من خلال السماح للأعضاء بالاسترداد على كل ما يريدون تقريبًا، تحصل برامج المكافآت على معرفة ما يريده مستخدموها وهذا أمر بالغ الأهمية في تحقيق التخصيص المفرط لخيارات الاسترداد، والتي هي وسيلة مجربة للحصول على مشاركة مستمرة من قبل المستخدمين.
تواصل مع بوينت تشيك آوت لمعرفة المزيد حول كيفية رفع برنامج المكافآت الخاص بك إلى برنامج جذاب للغاية وتقديم تجربة فائقة وملامسة لعملائك وأسلوب حياتهم، دون تغيير البرنامج نفسه.