٤ اتجاهات أساسية تقود برامج الولاء التابعة لبطاقات الائتمان في عام ٢٠٢٠ - اقرأ المزيد عن برامج المكافآت هنا برامج ولاء ، برامج مكافآت، بطاقات الائتمان

٤ اتجاهات أساسية تقود برامج الولاء التابعة لبطاقات الائتمان


من قبل  Hana Ihjoul , Digital Marketing.

يمتلك المستهلكون اليوم مجموعة واسعة من خيارات بطاقات الائتمان، وكلها تبدو مليئة بمكافآت التسجيل وسرعة كسب النقاط. وهنا يطرح السؤال كيف تبرز وتصبح البطاقة الأكثر انتشارا؟

 

تلعب برامج الولاء دورًا أساسيًا في عرض قيمة لحامل البطاقة. من خلال تزويد حاملي البطاقات المخلصين بالنقاط والعروض والمزايا الأخرى، في المقابل يحصل المصدرون والتجار على إنفاق أعلى، وربحية محسنة، وعلاقة أقوى مع عملائهم.

 

لعقود من الزمن تبنى المستهلكون برامج الولاء المتوفرة ولكن ليستطيع برنامج الولاء المنافسة والاستمرار والمحافظة على وجوده في المقدمة يجب عليهم أن يضعوا في عين الاعتبار الاتجاهات التي تغير مشهد الولاء وأهمها:

 

١. القوة والمرونة

 

المستهلكون اليوم معتادون على السرعة في كل شيء فهم يريدون مكافآتهم الآن وليس لاحقا، هذا يعني إضافة النقاط بشكل فوري وتوفير بطاقات هدايا رقمية أو استبدال النقاط لدى نقاط البيع. بالإضافة إلى السرعة فأن المستهلكون يفضلون الاتصال الفعلي والمتجاوب من قبل العلامات التجارية لذلك لابد من الاستفادة من تحليل البيانات لتقديم عروض ومكافئات ملاءمة أكثر للعملاء. لا يمكن الوصول إلى هذه الأمور دون تواجد منصة قوية ومرنه لتلبية توقعات المستهلكين.

 

 

٢. السهولة والعملية

 

يتوقع المستهلكون أن تكون التفاعلات عبر الأجهزة الالكترونية بشكل سهل وسلس ومتطور وقد أُثبت أن تسهيل عملية الحصول على المكافآت واستخدمها سببا رئيسيا في زيادة الإنفاق لذلك لابد على برامج الولاء تطوير منصاتهم أو التعاون مع جهات مختصه ليكون الاسترداد سهل وعن بُعد.

 

من المهم ملاحظة أن العديد من منصات المكافآت لدى المصدرين تحتاج إلى تطويرات كبيرة للتعامل مع عالم اليوم الرقمي والشخصي ، وأصبحت واجهات برمجة التطبيقات ضرورية لتقديم تجربة سلسة للمستهلك.

 

٣. المشاركة والتفاعل الرقمي

 

تعمل المشاركة الرقمية ومتعددة القنوات على زيادة الوعي بالبرنامج وتعزيز القيمة التي يسعى إليها حاملي البطاقات - مما يؤدي إلى الاحتفاظ بالبطاقة أولا وزيادة إنفاق ثانيا.

 

فعلى سبيل المثال هناك ٣.٣ مليار مشترك في برامج المكافآت في الولايات المتحدة الامريكية أي حوالي ١٠ برامج مكافآت لكل عائلة ومع ذلك فأن ٢٢٪ فقط راضون عن التطبيق الالكتروني التابع لبرامج المكافآت. ذلك يعني أن مصدرون البطاقات يواجهون تهديد خسارة المشاركة الذهنية للمستهلكين إذا فشلوا في اشراك المستخدمين في جميع القنوات الرقمية.

 

 

٤. الحرية والشخصنة

 

يريد المستهلكون المزيد من المرونة والتخصيص من برامج الولاء الخاصة بهم لكسب المزيد من المكافآت بطرق أكثر، واسترداد تلك المكافآت في أي وقت وفي أي مكان. فالمستهلك يبحث عن حرية استرداد المكافآت في نقاط البيع مقابل "ما يريده بالضبط".

 

يحتاج مصدرو البطاقات لتطوير برامج المكافآت لتلبية متطلبات كل جيل فعلى سبيل المثال مع حلول عام ٢٠٢٥ سيصبح دخل جيل الألفية (مواليد ١٩٨١ – ١٩٩٦) نفس الرواتب التي يتقاضها الأجيال السابقة والتي تركز عليها برامج المكافآت في الوقت الحالي إلا أن جيل الألفية يعتمدون على الانترنت عند التسوق ويقدرون الحرية والاستمتاع الكامل بالحياة وعلى مصدري البطاقات مواكبة الأجيال القادمة.

 

 

في النهاية فأن السماح لحاملي البطاقات باختيار الفوائد والمكافآت الأكثر فائدة لهم وتقديم فرص وطرق متعددة لاستبدال النقاط سيساهم حتما في الاحتفاظ بالعملاء ورفع عمليات الاسترداد.

 

بشكل عام أن دور برامج المكافآت هو إبقاء البطاقة في محفظة وعقل العميل وذلك يحدث فقط عند تجاوز توقعات العميل وإنشاء تجارب سلسة.


تعرف على أفضل الممارسات المستخدمة حاليًا في قطاع الولاء المصرفي



آخر تحديث  21 يوليو 2020